- رقم العضوية 4485800
- تاريخ آخر زيارة منذ 5 أعوام
- تاريخ التسجيل منذ 5 أعوام
السكن و الحالة الإجتماعية
- الجنسية مصر
- مكان الإقامة مصر الإسكندرية
- الحالة العائلية 35 سنة عازب
بدون أطفال - نوع الزواج زوجة اولى
- الإلتزام الديني متدين
- الصلاة أصلي اغلب الأوقات
المظهر و الصحة
- لون البشرة أبيض
- الطول و الوزن 174 سم , 90 كغ
- بنية الجسم قوام رياضي
- اللحية لا
- الحالة الصحية بصحة جيدة و الحمد لله
- التدخين لا
الدراسة و العمل
- المؤهل التعليمي دراسة جامعية
- مجال العمل صاحب عمل خاص
- الوظيفة مقاولات عامه
- الدخل الشهري بين 3000 و 6000 جنيه
- الوضع المادي ميسور
مواصفاتي أنا
-
أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ -246- وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
مواصفات شريك حياتي
-
الزواج نعمة من نعم الله للعبد، تلك النعمة التي عظم الله شأنها، وامتنَّ بها على عباده، وجعلها آية من آياته: -وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ-[الروم:21]. ولما كان للزواج شأن عظيم في المجتمع البشري؛ أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- به، وحث عليه، ورغب فيه، فجاءت النصوص القرآنية بالحث عليه، والترغيب فيه، وكذلك النصوص النبوية، يقول الله -جل وعلا-: -وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً-[النساء:3]. وقال جل وعلا: -وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ-[النــور:32]. ويقول صلى الله عليه وسلم: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". أمر وتوجيه صريح للمبادرة بالزواج، وهو من سنن المرسلين: -وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً-[الرعد:38]. أيها المسلم: ولقد اهتم الإسلام بشأن الزواج، فجعله عقدا دائما، وميثاقاً غليظا، يجب الوفاء به، قال جل وعلا: -وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا-[النساء:21]. وجعل لهذا النكاح شروطا وضوابط لا بد من توفرها، ليكون إسلامياً حقيقيا؛ ومن ذلك: اشتراط رضا الزوجين، بأن يرضى الزوج بتلك المرأة، وأن ترضى المرأة بتلك الزوج، فلا يحل إجبار امرأة على من لا تريده من الرجال، ولا يحل إجبار رجل على من لا يريده من النساء، يقول صلى الله عليه وسلم: "لاَ تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ" أي المتزوجة "وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ" قالوا وما أذنها؟ قال: "سكوتها". وشرط الولية في النكاح، بأن يكون العقد على ولي المرأة، ليحفظ لها حقوقها، ويحتاط لها بكل الأمور، ويكون الزوج مسئولا أمام هذا الولي، يقول صلى الله عليه وسلم: "لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِي". ويقول: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ ولي، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ بَاطِلٌ". وشرط الشهود في ذلك، فقال: "لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِي وَشَاهِدَي عَدْلٍ". وأمر أن يكون هذا النكاح معلناً لا سريا، رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن بن عوف وعليه أثر خلوق، فقال له: "ما هذا؟" قال: تزوجت البارحة، قال: "أولم ولو بشاة". وقال صلى الله عليه وسلم: "أعلنوا هذا النكاح، واضربوا عليه بالدف". وأمر بإعطاء المرأة حقها: -وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً-[النساء:4]. كل هذا تعظيم للعقد، وإجلال له. ولم يجعل الإسلام النكاح لأجل قضاء شهوة عاجلة، أو اتصال عارض، ولكنه جعله لخصوصيات عظيمة لا يتم إلا من خلاله، من الرعاية والقوامة، والنفقة، والتربية، والتوجيه. أيها المسلمون: ومن مقاصد الزواج في الإسلام: حصول السكن النفسي لكل من الزوج والزوجة: -هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا-[الأعراف:189]. فعند الرجل أمور لا تكمل إلا بالمرأة، بميوله إليها، والمرأة في نفسها حاجة لا يتم إلا بميولها إلى الرجل، ورغبتها في ذلك، فسبحان الحكيم العليم، فيما قضى وقدر. ومن مقاصد الزواج أيضا: تربية الأولاد، والقيام عليهم حق القيام، فإن تربيتهم وتوجيههم نعمة من نعم الله على العبد: -يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا-[التحريم:6]. فتربية الأولاد نعمة ينعم به العبد في حياته، وبعد موته: "إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أوَ عِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ، أوَ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ". ومن مقاصده: الإنفاق على الزوجة والأولاد، يقول الله -جل وعلا-: -وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ-[البقرة:233]. ويقول: -أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ-[الطلاق:6]. وقال: -لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ-[الطلاق:7]. وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص: "إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلاَّ أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى اللُّقْمَة
الدخول