AhmedSidiBouzid

وهذا تفصيل لمواصفات شريكة حياتي--بلغة أخرى كيفاش هي تأسر قلبي- : 1️⃣♥️صالحة خَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا □قال النبي ﷺ : ■-الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ- [رواه مسلم]. □قال النبي ﷺ : ■-أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ. وأربع من الشقاء المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق- [رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني] □قال عمر-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-:يارسول الله:أي المال نتخذ؟فقال: ■-ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة صالحة تعين أحدكم في أمر الآخرة- [إبن ماجه وصححه الألباني] 2️⃣♥️ذَات دِّين--تعرف ربي جل جلاله وتحبه وتخافه- □قال النبي ﷺ : ■-تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ- [متفق عليه]. 3️⃣♥️تصلي و مطيعة للزوج. □قال النبي ﷺ : ■-إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت- [رواه ابن حبان وصححه الألباني]. □قال النبي ﷺ : ■-أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ كَيْفَ أَنْتِ لَهُ قَالَتْ مَا آلُوهُ إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ قَالَ فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ- [الإمام أحمد] □قال النبي ﷺ : ■-أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتْ الْجَنَّةَ- [ابن ماجة] 4️⃣♥️تقرأ القرآن الكريم وتحبه ومتخلقة بأخلاقه-ذات خلق حسن □عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أنَّ النبيَّﷺ ، قَالَ : ■- إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الكِتَابِ أقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخرِينَ - [رواه مسلم] □عن عبد اللهِ بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، عن النبيِّ ﷺ ، قَالَ : ■-يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا- [رواه أَبُو داود والترمذي]. □قال النبي ﷺ : ■-إنَّ المُؤْمِنَ ليُدرِكُ بِحُسنِ خُلُقِهِ درجةَ الصائِم القائِم- [رواه أبو داود وصححه الألباني]. □قال النبي ﷺ : ■-إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقًا- [رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني]. □قال النبي ﷺ : ■-مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيءَ- [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني]. 5️⃣♥️لباسها شرعي 💚﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ ۝[الأحزاب59] ■■■ ●الجنسية والولاية متاعها--لاتهمني ولكن لازم تكون مقيمة في تونس- ●الجمال--لايهمني- ●الطول والوزن واللون متاعها--لايهمني- ●الحالة المدنية السابقة متاعها --لاتهمني إن كانت أرملة أو عزباء أو مطلقة الا الصغار مانحبش يكون عندها صغار- ●الحالة الصحية متاعها-لاتهمني-سوى سليمة أو لا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة-ولكن تقلي قبل لعل فمة شيء ماعنديش له طاقة- ●الحالة الإجتماعية فقيرة أو غيره-لايهمني- ●هي تجيب صغار أو ماتجيبش-لايهمني- - ♥️قلوبنا سواء وروحها تألف روحي وإلا فالعزوبية أفضل وأجمل : □عن عائشة رضي الله عن رسول الله ﷺ : ■الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ. متفق عليه . □قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله في أعلام الحديث -شرح صحيح البخاري- -3-1530- : هذا يتأول على وجهين : 1-أحدهما : أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر ، والصلاح والفساد ، فإن الخيّر من الناس يحن إلى شكله ، والشرير يميل إلى نظيره ومثله ، والأرواح إنما تتعارف بضرائب طباعها التي جُبَلت عليها من الخير والشر ، فإذا اتفقت الأشكال تعارفت وتآلفت ، وإذا اختلفت تنافرت وتناكرت ؛ ولذلك صار الإنسان يُعرفُ بقرينهِ ، ويعتبر حاله بإلفه وصحبه . 2-والوجه الآخر : أنه إخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما روي في الأخبار أن الله عز وجل : خلق الأرواح قبل الأجسام ، وكانت تلتقي فتشام كما تشام الخيل ، فلما التبست بالأجسام تعارفت بالذكر الأول فصار كلٌ منهما إنما يعرف وينكر على ما سبق له العهد المتقدم ، والله أعلم .ا.هـ