لا تفهم غلط

ً فى البدايه تدخل البنت هذا البرنامج. ولا تدرى انه قد يكون بريد موصل الى الرذيله،من حيث لا تعلم..وذالك انها تدخل وفى نفسها اختيار افضل البدايل.ولا تدرى المسكينه ان الذياب يعرفون جيدا بماذا يحلمنََّ الفتيات...اغنياء...وسيمين.. نزه وسياحه...الخ. فيكتبون فى بياناتهم كل الاحلام..وعند التواصل تظن الفتاه انها نالت امنيتها.. ثم يقول لها هذا الذيب نتواصل وتس..بى بى ام...ويشات...هذا الموقع كذا وكذا...فتبقى حيرانه بين ان تواصله وتس او تتركه فهو فارس احلامها...... وهكذا من واحد الى اخر...تسمع كلامات الغزل وغير ذالك.فلك ان تتصورى كيف تتغير اخلاقها...فهى بين سنار الذئاب ومطرقة احلامها المزيفه.فلا غرابه.فكل ذياب العالم هنا..فلا غرابه...او انها تتواصل مع إحد اليهود او النصارى من دول الغرب..يتكلم العربيه بطلاقه لان اصلهُ من احد اول العربيه.ذات الديانات المتعدده..فيمطِّى عواطفها ثم عقلها فيسير بهما نحو التغريب رويدا رويدا...... على الفتاه ان تعرف ان اصحاب الدعايه الفخمه فى الداخل وفى الدول المجاوره ذات الغناء الفاحش الا من رحم الله مثل بيت العنكبوت.وضعته من اجل صيد الحشرات ......يايها الفتاة .الفتاة الملتزمه هلَّا تذكرتى كيف كنت ملتزمه قبل تسجيلك ف التطبيق.وكيف اصبحتى..،،؟ فلا والله بالدنيا قد اظفرتى...ولا الاخرة ابقيتى...بل ان الهول العظيم والخطب الجليل هو ان المراه التى أدمنت ع هذا البرنامج...قد لا تستمتع مع زوجها بعلاقه حب وموده...لانها قد تعودت ع سمع كلامات الحب والغزال...فكان مثلها...كمثل مريض تعود ع علاج قوى -رقم كيت وكيت-...حتى صار جسمه لا يتأثر بالعلاج الضعيف الاقل رقما...وفى المقابل هناك بنات ادركنَّ حياك وتلبيس الكاذبين..فهنَّ لا يبحثنَّ وراء المغريات..لكنهن يبحثنَّ عن الجادين.فأقول لها اختى الغاليه ان البحث عن ابره فى كومة قش..هى اسهل بكثير ...من البحث عن الصادقين ...-عفواً عن صادقٍ واحد...فى سوق الكذابين..