عنوان الثقة

أريد أنثى تقبل بأن تكون زوجة ثانية ، وتملك قلبا نابضا بالحب ، وعيونا ترسل عبارات الحب ، ولسانا لا يمل من كلام الحب ، وروحا تتغذى على الحب ، وأنفاسا تستنشق الحب. أريد أنثى تقبل أن تشاركني حياتي وطموحاتي وأحلامي وأهدافي ، دون النظر إلى أصلها أو مدينتها أو انتمائها أو مذهبها. أريد أنثى تؤمن بأنها قادرة على صناعة المستحيل ، وسأكون لقلبها ذاك المستحيل. لكل من يقرأ هذه الأسطر: إن كنتي ترين في نفسك أنك الأنثى القادرة على خطف قلبي ، بإمكانك المراسلة ، ولن يكون هناك تواصل خارج هذا الموقع إطلاقا. ************** ما كتبته أعلاه كان شيئا من طموحاتي وأحلامي التي أود تحقيقها من خلال الموقع ، ولكن بعد فترة زمنية بسيطة اكتشفت أنني أبحر بين أمواج متلاطمة من الخوف والوجل وفقدان الثقة في الطرف النسائي (ولا ملامة عليهن) لأن هذا نتاج التصرفات الرعناء واللامسؤولة من الطرف الرجالي. والله لا أعلم سببا يدفعنا لإظهار البيانات واستهلاك الأوقات طالما النهاية غير واضحة المعالم ، ولأجل ذلك قررت التوقف عن البحث هنا ، ودفنت أحلامي في مقبرة الحزن بعد أن غلفتها بأكفان الحرمان ، ولن أعود إلى هنا طالما الأجواء ملبدة بغيوم الشك والتخوين!!!