زيزفون الأيام

قال ليوناردو دافنشي صاحب اللوحة الشهيرة بابتسامتها إن لم أكن اليوم في اول أيام ميلادي الأربعين قد فهمت الحياة وما أريد منها وكيف أعيش بسعادة وهدوء وسلام فلأ أستحق أن أكون فوق الأرض إنما في بطنها رجل لا ذكر إنسان ............ مزيج من تفكير وإحساس بلا فوضى قلب نقي بنقاء الثلج في كوانين في قلبي شاعر كبير .... وحكاية لم تكتب كانت كل أحلامي أنثى ... تخرج من قلبي كل الكنوز لتلبسها تاجا وعقدا وأساور لكنها تكسرت...وتبخر الحلم لا زال في ذاكرتي بقايا من أمل لم تنطفئ شموعه أتمنى........... وأعلم أنه ما نيل المطالب بالتمني عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ما حدث لنا كان مصادفة .. وأن الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة .............. لكنها السعادة عليك أن تعيشها كـَ لحظة مهددة، أن تعي أنّ اللذة نهب، و الفرح نهب، و الحب .. و كل الأشياء الجميلة، لا يمكن أن تكون إلا مسروقة من الحياة، أو من الآخرين .. فالمرء لا يبلغ المتعة إلا سارقاً .......... في زمن الا إحساس