الكتبي 34

خوية درب عمـري ما خـذاني دونـها النسيـان وأنا يا أهل الملامة ما رغـبت العيش وحـداني أبي لي مـهرة ما عسقت صـغيره وبنت حصـان أبوها اللي يـفـك المشكلة ويـزبن الجـاني وأخـوها لا تعـزوا باسمها فـزو له العربـان يحق لـها الفـخر في قولة آل فـلان جـداني أبيهـا في بــحر عشـرين لازود ولا نقصـان ابيها اقصـر طويله والوصوف اشكال والـواني أبي الجبـهه كما الصبح وكما القوس اسود الحجان وأبيها ناعسـات ونرجسيّه سـود الاعيــاني ابي خـد كما ورد تنـمى في وســط بستـان وأبي خشم صـغير ومثـل حد السيف شامـاني أبي البسمـه كما البرق وثنايـاها كما المرجـان وشـفاهـا جمـرتين وفمـها خـاتم سليمـاني أبي شـعـر مثل ذيـل الفرس لا من طبت الميدان أو الشـلال لا مـن بات لـيله بين الامتـاني أبي جـيد سـواة ابريـق فـضه نـاتق مليـان وصـدر كـأنها مرايـه علـيها طلع رمــاني أبي ظـهـر كما الجـدول وقد مـثل غصن لبان وخـصر مثـل مجـدول العنـان وجسم روياني أبيـها نـابـية ردف وبـطن ضـامر جـوعان أبيـهـا مدمجـة سـاق وقدمها لسـان ثعباني أبيـها بنـت عـزّ من رغـدها ينعم الفستـان أبي الـرقّه وأبي الـدقـه لها بأطـرافها شـاني أبي المشيـه كمـا اللي طـالع من المعركه كسبان وأبيـها ترش مع خـطـواتها مسـك وريحاني أبي صـوت الى منـي سمـعته كأن فـيه ألحـان يدغـدغ مسمعي ويثير كل السحر في اشجاني أبيها حـب وأخلاص وهواجيـس وفرح وأحزان أبيها مثل ما دكـتور أهالي العـشق وصـاني أبيـها لـوحـة ما صـورتهـا ريشـة الفنـان أبيــها جوهـره ما جابهـا قاصـي ولا داني أبيـها تنتـصر لي من زمان حطـنـي نيشــان وتبـشـر بالغـلا اللي مالفـى به واحد ثاني مهـرها قلـب وشـعر يهـز القلـب والوجدان وألبسـها القصـيد وتـصبح أوزاني وقيفاني أبي اللي فات واللي فات صعب ومن لقى الـعنوان يـرد العـلم والا أفضـل أبقى أعيش وحدان