Abdullrahman00

أنا أرى أن الالتزام الديني هو البوصلة التي توجه حياتي، وهو السلم الذي أسعى به للارتقاء بروحي وعملي. التزامي ليس مجرد شعائر، بل هو منهج شامل يُنظم علاقتي بخالقي وبنفسي وبالناس. ​١. في الشعائر والعبادات ​أنا حريص على صلاتي: أُحافظ على الصلاة في أوقاتها، وأعتبرها لقائي اليومي الخالص مع ربي. أحاول أن أُؤديها بخشوع وحضور قلب، وأستشعر أنها الراحة والطمأنينة التي تُعيد ترتيب روحي. ​أنا مُتدبر لكتاب الله: لا أكتفي بتلاوة القرآن، بل أسعى لتفهم آياته وتطبيق ما أتعلمه في حياتي اليومية. أجعله نوري الذي يُنير طريقي. ​أنا أُؤدي فروضي المالية والجسدية: ألتزم بأداء الزكاة في وقتها، وأُؤدي فريضة الصوم بكل إخلاص، وأتطلع لتأدية فريضة الحج أو العمرة متى تيسر لي الأمر. ​أنا مُداوم على النوافل: إلى جانب الفرائض، أُحاول أن أُكثر من النوافل والسنن، كقيام الليل، وصيام التطوع، وأذكار الصباح والمساء، لأقترب بها أكثر من الله. ​٢. في السلوك والأخلاق والمعاملات ​التزامي ينعكس بشكل أساسي على تعاملي مع العالم: ​أنا صادق وأمين: أُجاهد نفسي لأكون صادقًا في كل كلمة أقولها، وأمينًا في كل مسؤولية أُوكَل بها، حتى لو كان في ذلك مشقة عليّ. ​أنا أضبط لساني ونظري: أحاول أن أتحرى الكلمة الطيبة وأبتعد عن الغيبة والنميمة وفضول الكلام. كما أنني أسعى لغض بصري عما لا يحل لي. ​أنا بار بوالدي وواصل لرحمي: أُعطي والديّ حقهما من الإحسان والطاعة، وأسعى جاهدًا للحفاظ على صلة قوية بإخوتي وأقاربي، مُدركًا أن ذلك من أعظم القربات. ​أنا مُحسن لجاري ورفيق لمجتمعي: أسعى لتقديم المساعدة والعون للمحتاجين، وأُشارك في أعمال الخير، وأُحافظ على المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة مع كل من ألتقيه. ​٣. في العلاقة الداخلية مع الذات ​أنا أُحاسب نفسي: أخصص وقتاً لمراجعة أعمالي وأقوالي في نهاية اليوم، لأستغفر عن الذلل وأُقرر تحسين أدائي في الغد. ​أنا متفائل وواثق: إيماني يُقوّي قلبي، فأنا أُسلم أمري لله وأثق بأن كل ما يكتبه لي هو خير، مما يمنحني سكينة وطمأنينة في أوقات الشدة. ​أنا أسعى للعلم النافع: أبحث عن العلم الشرعي الذي يُعينني على فهم ديني بشكل أفضل والقيام بواجباتي على الوجه الصحيح. ​باختصار، أنا ملتزم لأنني أؤمن بأن الهدف الأسمى لي هو نيل رضا الله، وهذا الالتزام يُشعرني بالسلام الداخلي ويجعل حياتي ذات معنى وهدف نبيل.