عن حياتي أبحث

رجل استثنائى.. من تسكن اليه نفسى و تسكن اليا نفسه.. انا مش كاتبة الكلام ده غير للى حيقراه كله لانه عارف انه بيداور على حاجة مش سهل يلاقيها ، و بيبذل كل جهده عشان يلاقيها.. لانه مش حيتنازل عنها.. فاللى شايفه كتير ميضايعش وقته.. ميقرأش.. اللى حيقراه هو الشخص اللى عارف ان فى رحلة بحثه عن حياته ، الأمر يستحق..................................................... أبحث عمن يبحث عنى.... من ليست له حياة بدونى.. لا ابحث عن الكمال فانا لست كاملة.............................................................. انا لست كسائر النساء... و لا ابحث عن رجل مثله مثل سائر الرجال...انا ابحث عن رجلى.. شريك عمرى.............................. هو محافظ على الصلاة.. محترم.. مثقف.. أنيق.. ناضج.. حكيم و صبور.... من وسط اجتماعى راااااقى.. رجل ذو مكانة... رجل يجمع بين رجاحة العقل و القلب المفعم بالحب و الحنية... شيك فى جوهره و ظاهره ، فكلاهما مهم الجوهر و المظهر.. جاد فى الزواج.... سنه أكبر منى.. و ميكونش عصبى... فأنا مش بقدر اتعامل مع شخص عصبى.... و يكون دمه خفيف و فرفوش و بيحب الحياة بما لا يغضب الله... رجل فى مرحلة عمرية عايز يستمتع مع شريكة حياته بكل تفصيلية من تفاصيل الحياة.... عنده طاقة و شغف للحياة... و يكون مصرى.................. عفوا ، لا و لن أقبل متزوج مهما كانت ظروفه... مطلق رسمى او ارمل.................................................... اى حاجة بكتبها هنا هى مش شروط... لا خااااالص... ده وصف لشريك عمرى و حياتى... انا بوصفه مش بشترط عليه...................................................................................................... ابحث عن شريك العمر و الروح.... زوجى فى الدنيا و فى الجنة ان شاء الله.... و أكيد و انا ببحث عنه ، ببحث داخل الإطار العام المناسب ليا.... يعنى ببحث عنه داخل الإطار الاجتماعى و المادى و الثقافي اللى شبهى.. و ده أمر طبيعى قبل التعارف.. أيوة قبل التعارف ، يعني طبيعى قبل م اتعرف على الشخصية نفسها أعرف بيشتغل ايه و دراسته ايه و منين............................................................................................. أبحث عن راجلى اللى عنده القدرة على تمييزى من بين كل الناس.. يبحث عنى بكل جهده.. يثق فى نفسه و يدرك قيمتها جيدا... رجل يدرك ان سعادته تكمن فى اسعاد زوجته.. فى احتوائها الكامل... لان الست إذا شعرت باهتمام راجلها و احتواءه الكامل لها.. وقتها بس بتبقاله أنثى... و وقتها بس بتتفنن ازاى تسعده.. و بتخلى حياته جنة على الأرض......... ربنا لما خلق ادم خلقه لوحده فى الجنة... و مع ذلك ادم اشتكى لربنا من الوحشة.. يعنى مكنش سعيد... فربنا استجابة لطلب ادم فى السعادة خلق له منه حواء... خلقها من ضلعه الأعوج... و هو الضلع المحاوط على القلب... الضلع اللى بيطلع من تحت الباط ليحاوط على القلب... يعنى ربنا خلق حواء داخل حضن ادم... هكذا كانت استجابة ربنا لادم فى طلبه للسعادة............................. فالست لما تكون داخل احتواء زوجها الكامل و محاطة باهتمامه بكل تفاصيلها.. ساعتها بس بتبقاله حواء.. بتبقاله أنثى... و هنا بس بيمتلك السعادة.................................................................... ملحوظة: عمر م الفلوس كانت سبب السعادة.. و لكن قلتها بيكون سبب فى تعثر الحياة... فأيوة طبعا اكيد من ضمن المواصفات او الاطار العام الذى ابحث فيه ان يكون متيسر ماديا... و التيسر هنا مسألة نسبة جدا تعتمد على ما اعتاد عليه الشخص طيلة حياته.. فطبيعي جدا انى استكمل حياتى كما اعتدت ان اعيشها طيلة حياتى... اكيد مينفعش اعيش عيشة مش بتاعتى.. ده بديهى.. و كون ان التيسر المادى هو احد اهم الصفات فى شريك حياتى فده لا يعنى اطلاقا انى شخصية مادية.. لان مش اى شخص متيسر يبقى هو ده راجلى اللى بداور عليه طبعااا............................................................ لا اقتنع اطلاقا بالتواصل عن بعد ، لأن دى معرفة غيييير حقيقية بالمرة.. تكفى مكالمة تليفون واحدة، و لو لقينا فيه استعداد مبدئى، يبقى نتقابل بعدها.. لان بكدة بتبتدى المعرفة الحقيقية.. عشان كدة معنديش استعداد تستمر مكالمات الفون كام يوم بهدف التعارف.. لان ده مش تعارف.. ده وهم..