سليم الخاطر 2

مثقف مرح .. متفائل .. اتألم عندما ابحث في التطبيقات اجد امرأه من بلادي العزيز .. تبحث عن شريك وهي في مقتبل العمر .... واتألم اكثر ويشهد - الله- على حيرتي وآلمي وحسرتي على من تجاوزت الاربعين من العمر ... دون ان تنال نصيبها .. وقد تكون مرت بأيام عصيبه .. وخفايا شجونها .. لا يعلم بها الا - الله- جل وعلا .... والسبب نحن البشر نضع الموانع ونصنع الحواجز .. لاسباب عرفيه وعشائريه .. وتعالي وغرور وكبرياء والبعض من الاهل ينظر للمرأه وكانها عورة دون مشاعر واحاسيس ونسلب رغبتها بصمت وليس لها من رأي .. وهي من ستكابر وهي من تربي وتعلم وتأسس جيل وتوؤنس بحُسن تبعلها كل من يحيط بها ... لكن العنت عند الجهلاء والتعصب هو من جعل المرأه تعزب عن الزواج .. و- الله- سبحانه وتعالى لم يخلق امرأه الا ولها رجل يوافقها ... والعكس صحيح ... .... ..... ولا ينفع الندم والصياح والضجيج .. وقد فات الاون ......... اللهم يرزقنا واياكم سلامة الخاطر وطيب البال ...... امنياتي لكم بالتوفيق .... ونصيحتي لكل انسان منا ان لا تتعجل بأخذ القرار لأن المراسله والكتابه لا تغني عن الواقع بين الشركاء عبر كل التطبيقات ... وقد يقع الرفض بين البعض من المتواجدين .. لخطء ليس في محله او لسوء الظن بالاخر او التخوّف ... وهواجس ربما ليس في محلها ... والانسان تجربه ... كالحديد .. منه الصدء ومنه الذهب الاصيل ... ... فلا نتعجل وقد تكون نسبة التوافق طيبه بين الطرفين ... والطرف الاخر هو المناسب لكِ..... ولي --- وهو ولي التوفيق 🌹🙏🌹