محمد عمرو ديري

أنا شخص ملتزم و متدين ابحث عن أمرأة على نفس القدر من التدين و الإلتزام و تريد رجل قائم عليها يقومها و يقودها في الحياة على ضوء الشرعية الإسلامية. أنا تركت الدراسة الجامعية في السنة الأولى بعد أن دخلت الجامعة في تخصص هندسة المواد لأنني وجدت نفسي في بيئة ليست بيئتي من حيث توظيف إمكانياتي و مهاراتي و عقليتي و مبادئي. فأنا أقصد بهذا أنني عندما بدأت العمل في تطوير المواقع الإلكترونية في سن ١٨ سنة بدأت بعدها أجني المال من هذا العمل و حين انضممت للجامعة و جدت الجامعة عائق أمامي في حياتي العملية كما أنني لا أريد العمل في الهندسة. بالإضافة لهذا فإن الجامعات معظمها فيها اختلاط مثل جامعتي على سبيل المثال و هذا لا ينسابني خاصة و أني لست متزوج. لما بدأت استغل و أنا عندي ١٨ سنة كأن أحد أهم الأسباب ورى ده تأمين مصدر رزق علشان اتزوج و لكن عدت سنتين و لسه ما تجوزتش علشان نت فاهم الموضوع غلط. فاهمه غلط ازاي؟ ببساطة كنت فاكر بس لمجرد أني عندي ١٨ سنة فأنا جاهز للزواج و لكن للحقيقة أن في ذكور عندهم ٣٠ سنة و مش جاهزين للزواج و رجالة عندهم ١٥ سنة و جاهزين للزواج فالعمر ليس المعييار الحقيقية و لكن الوعي و القوامة هما الأساس لبناء أسرى مسلمة. فالحمدلله مع مرور الوقت تعمق فهمي لكفية إدارة البيت و القيام عليه بعد قرأت بعضا من كتب الأستاد أحمد الأهواني و غيرها من الأمور. أنا كنت من أشطر الطلاب فما سبتش الجامعة بسبب فشلي و لكن علشان طموحي و وقتي مش عايز استثمره هنا. أنا عايز استثمر وقتي في النقاط الآتية؛ توعية المسليمن و إخراجهم من الغفلة التي هم بها فالكثير من المسلمون الآن هم مسلمون بالإسم فقط ولا يعلمون من الإسلام غير ذلك، و من ثمة توحيد المسليمين، و بعدها نشر فكرة الزواج عند البلوغ. لحظة! قبل ما حد يستغرب من "الزواج عند البلوغ" فشوف بودكاست على اليوتيوب بعنوان "الزواج عند البلوغ في ظل التحديات المهنية و المالية" و هتكتشف أن ده من أساس الإسلام و يؤدي لصلاح المجتمع. أنا بشوف أن احنا كمسلمين مستضعفين فواجب على الواعيين و الملتزمين من المسلمين توعية المسلمين الغافلين علشان نقوى و نؤدي اللي علينا و ده استنتجت من القرءان و السنة من كلام الشيخ خازم صلاح أبو إسماعيل "حبيبي" بحب شيخ سمير مصطفى، حازم صلاح أبو إسماعيل، محمود شعبان و غيرهم فك الله أسرهم و غيرهم من الذين يصدعون بالحق. أنا ناوي أرجع سوريا قريبا و هعيش في حلب قريب من والدي في شقة لوحدي إيجار. و طبعا دي فرصة لأي إنسانة حابة تعيش في بلاد الشام التي ودر عنها أن الله يجتبي إليها خيرة الناس في خلقه على ما أتذكر. شغلي الدعوي لله و مش عايز أخذ عليه فلوس. أما الفلوس فيحبها من شغلي كمطور و مصمم مواقع الكترونية. أنا والدي و الدتي تطلقوا لما كان عندي ٨ سنين تقريبا و ده بعد الحرب في سوريا في ٢٠١٣ تقريبا. الحمدلله رب من عنيا عليا أني قدرت أتعامل مع الموضوع ده بحيث أن عارف دور الأبوي و الزوجي ليا كرجل و هكون على أتم أستعداد أني أطبقه بإذن الله. في الوقت اللي احنا عايشين فيه بالوقت الأرض بتتهئ لأمر عظيم بمشيئة الله فمش عايز غفلة و لا تقصير و محتاج همم عالية تقوم على نشر الوعي و الإسلام.