خالد - الحسينى

بصّي… مش هلف ولا هدور. أنا راجل داخل من الباب، وبقولها كده من الآخر: بدوّر على شريكة حياة، مش على مجرد لقب ‘زوجة’. واحدة ست دمّها خفيف، شكلها حلو، ست بتعرف تعيش وتحب، وتخلي اللي جنبها راجل بمعنى الكلمة. عايزها تكون مدخنة؟ آه، بصراحة، مش ضد ده خالص… بالعكس، فيه ستات سِجارتهم فيها شخصية، وفيها تمرد يعجبني. مش فارق معايا حالتها الاجتماعية… آنسة؟ مطلقة؟ أرملة؟ أنا شايف اللي بيعيشوا من قلبهم هما اللي يستاهلوا فرصة حقيقية، مش اللي حياتهم ماشية عالورق. أنا عايش في السعودية، وزوجتي الأولى في مصر، يعني لازم تكوني قادرة ومستعدة تعيشي معايا هنا، نبني حياتنا بإيدينا، مش باتصالات الفيديو. موضوع الخلفة؟ مش بند أساسي… لو ربنا كتب، خير وبركة. ولو لأ؟ فالحب لوحده قادر يخلق بيت دافي ومليان رضا. بس أهم حاجة عندي: تكوني مسلمة، قلبك نضيف، وبتعرفي تحتويني زي ما أنا هحتويكي… عايز واحدة تبقى حضن، وونس، وكتف وسند… عايز واحدة بتفهم يعني إيه راجل يبقى ليها… مش عليها. لو الكلام لمسك، وشفتي نفسك فيه… أنا هنا، مستني رسالة فيها صدق… مش تمثيل. لأن اللي بيدوّر على حب بجد، مش بيستهلك وقت في اللف والدوران.