- رقم العضوية 11222365
- تاريخ آخر زيارة بعد ساعتين
- تاريخ التسجيل منذ 17 ساعة
السكن و الحالة الإجتماعية
- الجنسية السعودية قبيلي
- مكان الإقامة السعودية جدة
- الحالة العائلية 43 سنة عازب
بدون أطفال - نوع الزواج زوجة اولى
- الإلتزام الديني متدين
- الصلاة أصلي دائما
المظهر و الصحة
- لون البشرة حنطي مائل للبياض
- الطول و الوزن 176 سم , 82 كغ
- بنية الجسم قوام رياضي
- اللحية لا
- الحالة الصحية بصحة جيدة و الحمد لله
- التدخين لا
الدراسة و العمل
- المؤهل التعليمي دراسة جامعية
- مجال العمل بدون عمل حاليا
- الوظيفة E MO S
- الدخل الشهري أفضل أن لا أقول
- الوضع المادي ميسور
مواصفاتي أنا
-
لي قصة طويلة ،خيم علي الحزن والألم يا ملاكي أنقذيني🥹🌟🤍
مواصفات شريك حياتي
-
أسير الأحزان في زاوية مظلمة من مدينة صاخبة، حيث تتشابك أحلام البشر وتتكسر، عاش "فارس" حياته. لم يكن فارس كغيره، فقد كان يحمل قلبًا من ذهب، طيبةً نادرة، وروحًا تهفو إلى الحب النقي. لكن القدر، أو ربما الظروف القاسية، ألقت بظلالها الكثيفة على حياته، وحوّلته من شابٍ طموحٍ إلى أسيرٍ للأحزان. بدأت محنة فارس مبكرًا. فقد واجه سلسلة من التحديات التي لم يكن له يد فيها. خسائر متتالية، خذلان من أقرب الناس إليه، وأبوابٌ تُغلق في وجهه كلما حاول أن ينهض. كل صدمة كانت تترك ندبًا غائرًا في روحه، تحوّله شيئًا فشيئًا إلى رجلٍ يحمل على كاهله همومًا لا تعد ولا تحصى. لم يشتكِ فارس يومًا، ولم يفقد إيمانه بالخير في الناس، لكن الألم تسلل إلى أعماقه، وبنى حول قلبه جدرانًا من الحزن. كان يتوق للحب، لعلاقة تُخرجه من عزلته، لرفيقة درب تشاركه أحزانه وأفراحه. كان يحلم بامرأة ترى ما وراء هذه الجدران، ترى نقاء قلبه وروحه الطيبة. لكن ظروفه المعقدة جعلت من الصعب عليه أن يفتح قلبه مجددًا. الخوف من الخذلان، من تكرار الألم، جعله يتراجع كلما اقتربت منه فرصة للحب. أصبح يرى نفسه عبئًا على من يحب، قصة حزينة لا يمكن لأحدٍ أن يتحملها. لقد حمل فارس في طيات روحه قصة. قصة مليئة بالصبر، بالتضحية، وبأوجاع لم تُشفى. قصة رجلٍ طيبٍ قست عليه الحياة، لكنه لم يتخلَّ عن إنسانيته. كان يحلم باليوم الذي يجد فيه رقيقة عمره، تلك الروح الشفافة التي ستفهم صمته، وتدرك معنى نظراته، وتستطيع أن ترى الجمال في روحه المنهكة. كان يتخيل اللحظة التي سيجلس فيها بجانبها، تحت ضوء خافت، ليقص عليها حكايته. لا ليثير شفقتها، بل ليشاركها رحلته، ليُظهر لها كيف صقلته الآلام، وكيف لا يزال يحمل في قلبه بصيص أملٍ للغد. يريد أن يخبرها عن الليالي الطويلة التي قضاها في مواجهة الظلام، وعن كيف تمسك بأطراف خيوط الأمل كي لا يسقط في الهاوية. كان يأمل أن تجد في قصته قوة، وأن تفهم أن خلف هذا الأسير للأحزان يكمن رجلٌ يستحق الحب، رجلٌ نقيٌ لم تغيره قسوة الأيام، بل زادته إصرارًا على التمسك بقيمه وطيبته. يا ترى، هل سيجد فارس يومًا تلك الروح التي تفتح له أبواب النور وتنتشله من ظلام أحزانه؟ هل ستستمع رقيقة عمره لقصته وتمنحه الحب الذي يستحقه؟