سارة الرزقي

أنا امرأة تعرف طعم التحدي، لكنها لا تنسى طيبة قلبها. أعيش بتوازن بين القوة والنعومة، بين الصمت العاقل والكلمة الطيبة. أقدّر الصدق، وأحترم النية الصافية. مررتُ بتجارب صقلتني، لا لأقسو… بل لأفهم وأتأنى. لا أبحث عن الكمال، بل عن راحة تشبهني… ودفء لا يُشترى. أحب البساطة التي تشبه الروح، والعمق الذي لا يحتاج لكثير من الكلمات. أؤمن أن المرأة الهادئة تحمل في داخلها عاصفة من النور… وأنا أختار أن أكون هذا النور، لنفسي أولًا، ولمن يعرف قيمتي لا أبحث عن علاقة مؤقتة أو عابرة، بل عن شراكة حقيقية نكبر فيها معًا. أطمح إلى علاقة فيها راحة وأمان، يُحتوى فيها قلبي لا يُستغل، ويُقدَّر فيها وجودي لا يُؤخذ كأمر مُسلَّم به. أحلم برجل يكون صديقي قبل أن يكون شريكي… شخص نضحك سويًا، نتحاور بوعي، ونسند بعض وقت التعب قبل الفرح. أرغب في علاقة فيها وضوح، التزام، ونية طيبة لبناء حياة تُشبِهنا وتُرضينا. مشكلتي مش مع الوحدة… مشكلتي مع الارتباط اللي ما فيهش صدق، أو احترام، أو نية حقيقية. أنا جاهزة أبدأ علاقة فيها حب ناضج، احترام متبادل، وأمان عاطفي. وعندي الاستعداد أبذل جهدي، بس مع شخص شايف قيمتي… ورايد يبني مش يهد أنا مش مثالية، ولا أبحث عن المثالية… أنا إنسانة تمشي على الأرض بقلب واعٍ، وابتسامة دافئة، وخطوات ثابتة. أؤمن أن أجمل العلاقات تبدأ من احترام صادق… وتنمو بروح مطمئنة، وكلمة طيبة، ونية نقية