أحبها عاقلة

الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر وأشكره بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الشافع المشفع في المحشر صلوات ربي وسلامه عليه ثم أما بعد. . بعد معانات كثيرة في هذه المواقع : أسأل الله عزوجل أن يقرب إلي كل إمرأة صالحة نقية عفيفة صادقة مع ربيها جلا وعلا أمين ؛ كما أسأله سبحانه وتعالى: أن يبعد عني كل إمرأة فاجرة لعابة شطاحة كاذبة دخلت عن طريق التسلية ؛ كما أسأله سبحانه وتعالى: أن يخرجنا من هذه المواقع سالمين غانمين لأننا نخاف على أنفسنا كما قال بعض السلف رحمه الله ورحم الله الجميع ؛ قال : مضى من عمري الثمانين ولا زلت أخاف على نفسي من فتنة النساء . أين نحن مع هاؤلاء الجبال ؛ الله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .