صدق مختلف

أبحث عن أنثى ناضجة، تفهم قلبها أولًا، وتحسن اختيار من تسلّمه مفاتيحه. أنثى ترى الزواج مشاركة ناعمة لا عبئًا، لقاء روحين لا صفقة حياة. أُحب أن تكون جميلة في الشكل، نعم، لكن الأهم عندي أن يكون جمالها الخارجي مرآة لروحٍ دافئة، لحديثٍ عذب، لضحكة صافية، لحضورٍ يبهج القلب لا يُثقل الروح. أحتاجها متصالحة مع ذاتها، تعيش الحياة بحب لا بخوف، تُقدِم على العلاقة من مساحة فرح، لا من احتياج أو قلق أو بحث عن خلاص. أُحب الأنثى التي تقف بثبات على أرضها، وتُدرك أن الكرامة لا تُلغى في الحب، بل تُحترم. أُقدّر المرأة التي تهتم بأنوثتها وعقلها وطاقتها، والتي تعرف أن الحوار الجميل أجمل من الصمت الطويل، وأن القرب لا يعني الإلغاء، بل التقدير. ⸻ 💌 ملاحظات من القلب • أُعطي الأولوية لبنات وطني، ليس تمييزًا، بل لاعتبارات اجتماعية وظروف محلية، ومع ذلك، لا أرفض الارتباط بامرأة من جنسية أخرى ما دام التوافق حقيقيًا من جميع النواحي. • لا أبحث عن عمر معين، بل عن نضج، ووعي، وقدرة على احتواء الحياة لا اجترار الماضي. • أؤمن أن الحب ليس وعدًا بل فعلًا يوميًا، وأن الاحترام هو جوهر كل علاقة تنمو. ⸻ 🕊️ كلمة أخيرة إن كنتِ تقرئين هذه الكلمات وتشعرين بأنها تمسك بيد قلبك بلطف، فربما لستِ بعيدة عمّن يُشبهك، وربما نكتب معًا سطرًا مختلفًا في كتاب الحياة، عنوانه: “نحن لا نكمل بعضنا، بل نُضيء معًا.”