💯 نجدي.أصيل 💯

أنا رجل في منتصف العمر ، صقلته التجارب ، وعلّمته الحياة كيف يفرّق بين البريق المؤقت والجوهر الأصيل . لا أبحث عن علاقة عابرة ، بل عن معنى عميق ينمو مع الأيام ، ويزهر بالصدق والاهتمام والاحترام . أعيش مرحلة من النضج والصفاء ، أقدّر فيها التوازن بين الطموح الداخلي وراحة البال . ما أريده اليوم ليس مجرد رفيقة درب ، بل شريكة حياة نكبر معًا في المعنى ، ونبني سويًا علاقة تُشبهنا في نضجها وهدوئها ، لا تمثّل دورًا اجتماعيًا ، بل ميثاقًا روحيًا وإنسانيًا . رغبتي في الزواج لا تنبع من خلل أو هروب ، بل من قناعة ناضجة بأن العلاقة الإنسانية الراقية لا تُقاس بعددها ، بل بجودتها وصدقها وعمقها . أؤمن أن القلب حين يتسع بالنية الطيبة والعدل ، يكون قادرًا على بناء علاقة متوازنة تليق بكِ ، وتمنحك كل ما تستحقينه من احترام واهتمام واحتواء . أبنائي ـ حفظهم الله ـ راشدون مستقلون في حياتهم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لهم مساراتهم الخاصة وعوالمهم المنفصلة ، ولا يُطلب منك أي دور تجاههم ، ولا يترتب عليك أي التزام لا يعنيك . علاقتي بك ستكون مستقلة تمامًا ، قائمة على الاحترام والوضوح من أول يوم ، ولكِ مكانك الخاص الذي لا يشاركك فيه أحد . أما من ناحية الواقع الشخصي ، فأؤكد لكِ أن حياتك ستكون مستقلة تمامًا ، لا يتداخل معها أحد . لا علاقة لكِ بزوجتي الأولى ، لا تواصل ، ولا التقاء ، ولا أي شكل من أشكال التداخل أو المقارنة . ستكونين وحدك في هذه العلاقة ، لا شريكة في وقتي ، ولا منافسة في مشاعري . أعدك أن تشعري بأنك الزوجة الحاضرة وحدك في تفاصيل الحياة والمستقبل . أنا هنا بقلبٍ واضح ، ونية خالصة . لا أبحث عن صورة ، بل عن روح تشبهني ، وعلاقة تبنى على السكينة والصدق والمودّة . فإن كان بيننا نصيب ، فستكونين شريكة حقيقية في حياة تبدأ بكِ ، وتمضي بكِ ، ولا يدخلها إلا من اختاره القلب ورضيت به الروح .