
enami.
30 سنة مطلقة مقيمة في المغرب- رقم العضوية 10861770
- تاريخ آخر زيارة منذ شهرين
- تاريخ التسجيل منذ 3 أشهر
السكن و الحالة الإجتماعية
- الجنسية المغرب
- مكان الإقامة المغرب -
- الحالة العائلية 30 سنة مطلقة
بدون أطفال - نوع الزواج الوحيدة
- الإلتزام الديني متدينة قليلا
- الصلاة أصلي بعض الاحيان
المظهر و الصحة
- لون البشرة أبيض
- الطول و الوزن 164 سم , 67 كغ
- بنية الجسم متوسطة البنية
- الحالة الصحية بصحة جيدة و الحمد لله
- التدخين لا
- الحجاب غير محجبة
الدراسة و العمل
- المؤهل التعليمي دراسة جامعية
- مجال العمل مجال التدريس
- الوظيفة معلمة
- الدخل الشهري أفضل أن لا أقول
- الوضع المادي جيد
مواصفاتي أنا
-
كانت تنظر إليه بعينين يملؤهما الترقب، مستسلمة لكل إشارة منه، وكأن جسدها خُلق ليُطيعه. تلتقط أنفاسها ببطء، لا تتحرك إلا بإذنه، وتنفذ رغباته كما لو كانت أوامر مقدسة. صوتها خافت، مطواع، وجسدها يتجاوب مع لمساته بانسيابٍ مثير لا يُقاوم. تلك الطاعة لم تكن خضوعًا، بل شغفًا متوهجًا بالرضا، لذّة تجدها في تسليمه زمام اللحظة
مواصفات شريك حياتي
-
بابتسامة دافئة ونظرة عميقة، اقترب منها بخطوات ثابتة، وكأن الأرض تمهد له طريقه. لم تكن تحتاج إلى كلمات، يكفي حضوره لتضيع بين النبضات، وكأن قلبها يعرفه منذ زمن. مدّ يده نحوها، بلطفٍ يُربك السكون، فوضعت كفها بين يديه وكأنها تسلّمه سرها. همس لها: "أنا هنا، ولن أتركك." اهتز شيء في أعماقها، مزيج من الطمأنينة واللهفة، شيء يشبه الحنين، رغم أنه معها. عانقها ببطء، صدره العريض يحتضن ضعفها، وحرارة أنفاسه تنسج حولها غلافًا من دفءٍ وأمان. لم يكن التقاء جسدين فحسب، بل احتواءً صامتًا، فيه وعد طويل بالعشق... والوفاء. حين لامست شفتاه جبينها، شعرت وكأن كل ما في الكون توقف احترامًا لتلك اللحظة. كان يعرف كيف يُحب، وكيف يُثير قلبها قبل جسدها، وكيف يجعلها تذوب شوقًا من همسة لا أكثر.