ع خ إ

أما عني فلا أحسن الحديث عن نفسي ولا أحبه، لكن بما أن المقام يقتضي هذا فسأحاول، فقد أقول إذا وصفت أني متفاهم، طيب القلب، بسيط متفاهم مسؤول صريح غيور لين وشديد إذا غضبت لكن لا أفجر في الخصومة ولا أبغي، حسن الصوت وأؤم الناس منذ الصغر، أسعي لبناء بيت مسلم وهدفي الأول من الزواج أن يكون لي ذرية تعبد الله وتُعلي شأن الأمة وأن يكونوا باب أجرٍ لا ينقطع وقربة إلى الله عز وجل، ومن ثم الذرية الطيبة الصالحة المُصلحة. أحبُّ الجمال في خلق الله وتأمله من زرع أو خلق أو نشء لذا فعبادة التأمل قريبةٌ إلى قلبي وغاية أملي من الدنيا حديقة صغيرة يها كثير زرع وبعض ماشية، أحبُّ القراءة وتشغل الكثير من وقتي، خاصةً في الأدب والشّعر والتاريخ، وأجيد الطبخ كهواية. أجتهد في الحفاظ على السُّنن وتطبيقها وأحاول تقفي السنة في كل فعل وتحري الحلال من الحرام قدر المستطاع. لا أشاهدُ الأفلامَ ولا المسلسلات ولا أستمعُ إلى الموسيقى إلا بعض النذر اليسير من موشحات القدامى مثل الشيخ الصفتي والدراز وعلي محمود فأنا أحب هذا الجانب. أحب النصح في الله في كل شيء وهو حق المسلم على المسلم وأحب الكلام عنه وينشرحُ صدري بذلك، وأدعو الله أن يستعملني وأهلي وذريتي لخدمة دينه. مقيمٌ للصلاةِ في المسجد وأجاهد نفسي بين انشغالاتي لذلك، سليم العقيدة غير متحزب، ملتحي منذ صغري، لدي حظ من العلم الشرعي ومكتبة طيبة جامعة وأسأل الله أن أكون طالبًا للعلم، حافظٌ للقرآن وأدرس القراءات، أعمل كل عمل أستطيع الكسب منه من حلال لكن رزقني الله أن أكون من معلمي كتابه وهذه نعمة عظيمة لا أستطيع شكرها، فأنا معلم مجاز للعرب والأعاجم للقرءان وعلوم الشرع واللغة درست في جامعة الأزهر ثم جامعة بني سويف وبإذن الله أبدأ في كلية القرءان الكريم بالأزهر، وبإذن الله عما قريب تكون لي تجارتي الخاصة، لدي سكن منفصل في المدينة العاصمة ولسنا في قرية، غير منشغل بسفاسف الأمور عن معاليها، أعي معنى القوامة من الجهتين لا من جهة واحدة، لا أصافح ولا أختلط وأبغض ذلك ولا أحضر أعراسا ولا ما إلى ذلك، أهلي طيبون لمدىً بعيد الحمد لله وأبي معلم ودكتور جامعي وخطيب وهو شيخي الأول وعلى يديه حفظت القرآن وكان منه توجيهي للديانة وطلب العلم وأمي صالحة مصلحة أرجو من الله أن يرزقني بمثلها زوجا لي.