Hadil Jouri

اريده حنونا حتى على اخطائي ولا أرضَى بهِ إلَّا أن يكُون تقيًّا يغارُ على أهلِه ويُحسِن إليهِم، يُعاشرنِي بالمعرُوف ويستُرنِي عن أعيُنِ الغير ويستُر أخطَائي، لا أرضَى إلَّا أن يكُون للَّه قريبًا وبـ سنَّة النبِي مُقتديًا مُهتَدِيًا حتَّى يُعيننِي ويحمِيني من فِتن الدُّنيا، ويكُون رفيقًا لي حتَّى نصِل للجنَّة، فـ من يُحافظ على حقُوق الله وحقّ أهله سيُحافظ عليَّ وعلى ذُريِّتي وسأكُون آمِنة مُطمئِنَّة، أرِيدُه حنُونًا، قلبه دائِمًا متسعًا لِي.. لي وحدِي، وبيدَي متمَسّك بها لا يُفلتنِي مهمَا قسَت علينا الأيام وزادَت مسئُولياتنا، سنكُون صُحبَة لاتفتَرق وأحبَّاء دافِئة، سأكُون بيته وملجَأه، مهمَا تخاصمنَا فلا تمضِي الليلَة إلَّا وأبتَسم له، حتى لا تُطيل فترات الخِصام، فـ نحن نحتَاج إلى بيتٍ جميل، هادِئ، قوي، أعمدتهُ الحُب، ويغمره السكينَة" انا ماتستخِير فيني ، انا تختارني وتصلي بي شكر "! " انا ماتستخِير فيني ، انا تختارني وتصلي بي شكر " ‏أُحب الاستثناءوأستحقه لأنني أنا.