أختكم مريم

إنسانة متواضعة، جميلة، خلُوقة، عفيفة، صادِقة، مزاجية قليلاً، أبدو أصغر من سني بكثير، شخصية قوية، حساسة، طموحة، صبورة جداً، أتقن خمس لغات بطلاقة، سليمة لا أعاني من أي مرض نفسي أو عضوي (ولئن شكرتم لأزيدنكم) أحمد الله وأشكره على هذه النعم العظيمة.. إقَامتي بين المغرب وهولندا نظرا لأني أحضر الدكتوراة في علم الذرة بهُولندا.. بالنسبة لمنظوري الخاص المُكون الأصلي للزواج هو توحيد ذاتين لتأمين السعادة وبَلورة كيان الإحترام كقدسية زوجية. وتحقق هدا يتحقق بمَن يتوفر فيه شرطين أساسيين في صلاح لشخصية الإنسانية، وهما الخلق والدين.. الزواج له أركان ثلاث كما قال رب العباد وهي: المودة، الرحمة، السكينة... ولم يقل العادات والتقاليد أو الأعراق أو الأجناس.. لكن النظرة الشرقية للزواج وإن كانت محبوكة من منظور إسلامي وإنما هي أبعد كل البعد عن ذلك لأنها تطبيقا تكيّف نمطا تقليديا يتقيد بالعادات والتقاليد وكأنها قانوناً ربانياً!!! ويبعد عن المُصاهرة التي يُمنى به المجتمع الإسلامي الّذي لا يعترف بالقوميات وبالحدود التي رسمتها "سايكس" وَ "بيكو" حتى أوروبا "غ المسلمة" لا تفكر بهذه العقلية وهي التي توحدت حتى في العملة!