مراس الصبر

الكريم إن مال ما مالت كرامته ... واللئيم بيطعنك مهما أكرمته ... والحر لو على الصخر بيزرع كرمته ... و رغم أنف الصخر بتنبت عنب . أنا رجل مليء خبرة و تجاربي بالحياة من كيسي بالحلال بس بدي رفيقة عمر بنت حلال وأصلها طيب تخاف الله و سيكون خمس قلوب مسكنها ... أنا وأولادي ..البنات ثلاثة أمورات وطفل ٤سنوات ... من عائلة لها مركزها وسمعتها داخل وخارج سوريا و أحب الصدق ومخلص لفكرة العائلة و طلاقي أتى بعد أن صبرت كثيرا على أذى مطلقتي ‎لي ولأطفالي في ديننا وأخلاقنا وتربيتنا ومالنا ومستقبلنا ولولا أن الله يحبنا أنا وأطفالي كنا في خبر كان ولكن الحمدلله على كل شيئ وقد ساعدني وأكرمني بالخلاص منها و أيضا أكرمني أضعاف ماخسرناه بوجودها في حياتنا حتى أن أطفالي يحثوني بالإسراع بدنا ماما جديدة تدخل فينا الجنة وهذا طبيعي لأطفال خذلتهم أمهم بكل معاني الأمومة وحتى كزوجة صالحة خذلتني ولم يبقى لها عند أطفالها إلا هدية بعيد الأم وهي ...الله يهديها... وهذا للأمانة أوضح لك أيتها الجادة بإكمال نصف دينك بإذن الله تعالى . طبعا أنا جاد بطلبي فهذه حياة مو تسلية لذا أبحث عن زوجة بنت أصل وعلى خلق و دين لي ولأطفالي ولن نخذلها طالما ستكون سيدة قلوبنا وبيتنا ودنيانا ورفيقتنا في جنة الآخرة إن شاء الله. وتلافيف شخصيتي قوس وسهم و هدف بما يرضي الله . ‎أي واضح صريح متفهم و لا أحب التواري والازدواجية... صبور من الطراز الأول ... وأحترم المرأة بكل المقاييس فهي الأم والأخت والزوجة والإبنة و أتقن الرسم و معي شهادة لغة فرنسية و كنت خارج البلد ٢٠سنة في مجال الساعات والعطورات ومواد التجميل وفساتين السهرة و الآن أباشر أعمال مؤسستي في سوريا بماركة أوربية علاجية تجميلية في دمشق و شايف الدنيا كيف عايشة الناس وعندي مايرضيها بعدين من الحب والاحترام والصدر الحنون و الحياة الكريمة و و.... وهذه خطوة جادة و عندي ما يقنعك بجدية طرحي و تأكدي أنني أكثر منك أؤكد عليك بالجدية و أنا مسؤول عنك من لحظة التعارف بأن أحترمك وأحترم جديتك وإن استمر الإنسجام بيننا وتحول لزواج ستستمر مسؤوليتي عليك كأمانة وجوهرة مكنونة كحبيبة و زوجة و أم ... و إذا مافي نصيب سأحترم خصوصيتك .. ولاتحكمي قبل أن تتأكدي والدنيا حلوة وبشعة حسب النوايا ولكن خبرة الحياة مو سهلة يا آنستي فالسعادة ضريبتها من كيس الإنسان نفسه هو من يجعل نفسه ومن حوله سعيدا وبالعكس ... و بالتوكل على الله بأن يختار لي ولك الخير ولأمة المصطفى عليه الصلاة و السلام كل خير ...وعلى الإيمان بالله وتوفيقه أختم رسالتي وللجادات فقط . مع جزيل الشكر.