الحسين إبراهيم

إنسـان عادي، تمر علي كل حالات بني آدم، فأجد في نفسي أحياناً نشاطاً عجيباً على العبادات والطاعات وخشوعاً و رقة، وأحياناً أخرى قسوة عجيبة في القلب وجرأة على معصية الله وإصراراً عليها مع كل ستره وإمهاله ! كنت مدرساً في السودان وخرجت بسبب الحرب وأنا الآن في ماليزيا لدراسة الماجستير لمدة سنتين إن شاء الله ... رقمي على ال-وا_تس : صفر، صفر، اثنين، أربعة، تسعة، واحد، واحد، ستة، ثمانية، اثنين، صفر، واحد، خمسة، ستة ... لا أعمل في الوقت الحالي بسبب الدراسة لكني أرجو أن تكون فرص العمل أكبر بعد إكمالي الدراسة إن شاء الله، ولكني سأجتهد في البحث عن عمل إن شاء الله وأعلم أن الأمر لن يكون سهلاً على كل حال لأني دخلت الى هذه البلاد بإقامة طالب ولا يسمح للطلاب الأجانب بالعمل ولكن أسأل الله التيسير والعون ... أفضل البقاء في البيت أغلب الأوقات وأكره الصخب والضوضاء، لكني أحب المشي في الأماكن الهادئة البعيدة عن الزحام