ممدوح السحت

*كنت أعمل مهندسا معماريا وكان توفيق الله تعالى حليفى أغلب الوقت ولما أذن الله تعالى تزوجت فى فترة الشباب من فتاة اعتقدت من حجابها أنها على علم بالدين وأخلاقه-وكان النساء فى هذا الوقت حديثى عهد بالحجاب-,اتضح لى غير ذلك بعد البناء,أحسست بالغربة وكأنى فى سجن مقيد من رقبتى بالعقد الشرعى فلا أريد البقاء كما أنى لاأـستطيع الاستمرار فى معاملتها حسب وصايا النبي صلى الله عليه وسلم ولما ساءت حالتى هجرتها حتى أتدبر الأمر الا أننى لم أجد بدا بعد الاستخارة أن أطلقها, مكثت أعواما متخوفا من الزواج فأنا لاأريد الازعاج انما الهدوءو الاستقرار, ولما تكالبت علي الاحداث وأخذت من عمرى وصحتى أحسست بالغربة القاتلة والعزلة المؤلمة من جراء تدهور صحتى فلا أحد يشاركنى همى ولايقضى مصالحى الا ماندر فأنا أعيش وحدى والله تعالى معى فهو حسبى ونعم الوكيل,* لاستمرار