muslim00

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه- فقد غادرت الموقع - أسأل الله أن يوفق الجميع للخير وزن يحفظ بنات المسلمين ويعفهن ويبعدهن عن المنكرات والأهواء ---- قبل الشروع في الكلام لدي ملاحظة جداً مهمة --- الكثير من النساء { تراهن يكتبن في صفحاتهن إنهن مثقفات--- واريد ان اقول شي هنا وهو- إن هذا امر ليس بشرط في الزواج- بارك الله فيكن - والثقافة إن لم تكون في العلوم الشرعية فلا تنفع صاحبها قط-- فالعلم الشرعي يبقى والعلوم الأخرى تفنى- ولاتنفع صاحبها يوم الووقوف بين يدي الله جل في علاه -- فكم من دكتور ومنهدس وطبيب وغير ذلك - لو رأيتهم تجدهم لا يحسنون الصلاة- بل رأيناهم فتجد الواحد منهم لا يحسن صلاه- بل لا يجيد قرأة الفاتحة والله المستعان - وهذا من أيثار الدنيا على الأخرة - نسأل الله العفو والعافية والسلامة من الأفاث-- وليس عندهم من العلم الشرعي شي - يحصنهم من أمواج الفتن التي تضرب القاصي والداني------- فالذي يبقى هو العلم الشرعي علم الكتاب والسنة- والباقي يفنى ولا ينفع صاحبه- وكم من مثقفة تجهل في أمور دينها ما الله به عليم-- وهذا كله من البعد عن الكتاب والسنة والله المستعان-- فنصيحتي لكل رجل وأمراة ان يرجعوا إلي الكتاب والسنة أن ارادوا السعادة- في هذه الدنيا وكذلك في الاخرة-- لأن السعادة هي في تقوى الله وأتباع ما جاء به خير الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وعلى أل وأصحابه اجمعين ----- أما بالنسبة لي أنا فأنا مسلم عادي جدا - ليس همه من الدنيا الدنية شي- إلا إمرة صالحة تخشى الله قولاً وفعلاً وليس بمظاهر التبحيج يعنى همها الغرق في الدنيا -- أسأل الله العفو والعافية أعيد وأكرر- للأخوات لمن لا يفقهن كلمة التقوى كما ذكرته أنفاً - فلا أرد على رسائلهن- ولا يجوز التحدث معهن لأن هذا من ضياع الوقت " من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه " قديما قال العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة "كثيرة الشكي والأنين" ولا منانة "من تمن على زوجها" ولا حنانة "من تحن لزوج آخر" ولا تنكحوا حداقة "تشتهي ما ليس عندها" ولا براقة "كثيرة الزينة" أومن تستقل بنفسها في كل شيء ولا شداقة "كثيرة الكلام"- ،،الزوجة الصالحة تقوم على شأن زوجها وتعينه على طاعة ربه، وتحفظه في حضوره وغيابه، وتنصحه وتشير عليه، وتُخفّف عنه ولا تُثقل عليه، إذا نظَر إليها سرَّته، وإن دعاها أجابته، وإذا غاب عنها حفظته- والسلام عليكم