Abosaeedmr

لستُ باحثًا عن زواج مؤقت أو قصة عابرة… بل أبحث عن امرأة تعرف ماذا يعني أن تكون “نصفي الآخر” حقًا.رجل من قبيلة غامد، حضري النشأة والتفكير، نشأت في الرياض منذ الطفولة، وتشبعت بقيم الأصالة والانفتاح. جامعي ومثقف، أوازن بين العقل والعاطفة، أؤمن أن الزواج ليس عقدًا فقط، بل شراكة نبيلة ومسؤولية مقدسة. لا أدخن، لا أهوى السهرات الفارغة، ولا أبحث عن صورة على حساب الجوهر. أعيش حياةً نظيفة من الداخل والخارج، أتمتع – بفضل الله – بـ صحة ممتازة، لا أعاني من أمراض، جسديًا قوي ونفسيًا متزن. هادئ الطباع، مسالم لا أحب الخلافات، أنيق ونظيف في مظهري وأسلوبي، صادق في مشاعري، حنون في تعاملي. أبدو أصغر من عمري بشكل واضح، وأهتم بجمالي الداخلي قبل الخارجي. أمارس أسلوبي في الحياة باعتدال، وأهتم بنمط حياتي جسديًا وروحيًا. منشغل بنفسي، لا أتدخل في شؤون غيري، أقدّر الأنثى التي تفهم أن الاحترام والهدوء أساس الحب الحقيقي مسالم، أنيق، نظيف، واضح، صادق، لا أهوى الجدال ولا أدخل فيما لا يعنيني. أحب الهدوء، وأقدّس الخصوصية، وأومن أن أجمل العلاقات تلك التي تُبنى على الطمأنينة لا على الشك، وعلى القرب لا على السيطرة أريد شريكة حياة، لا ندًّا ولا تابعًا. أريد امرأة تعرف كيف تكون لي وطنًا، وسأكون لها سكنًا وسندًا وراحة. لا أطلب الكمال، ولكن أبحث عن روح تعرف معنى الوفاء… قلب يُصلي في الخفاء بأن ينجح هذا البيت، وعقل يبني لا يهدم لقد بلغتُ من العمر ما يجعلني ناضجًا في فكري، ثابتًا في قراري، متزنًا في مشاعري. لستُ في بداياتي أتعلم من أخطائي، بل في محطة من الحياة أصبحتُ فيها خبيرًا بالنفوس، مدركًا للفوارق، وقادرًا على الاحتواء دون صدام، والتوجيه دون فرض. سنوات التجربة صنعت فيّ رجلاً لا يُربكُه اختلاف، ولا يستفزه تقصير، ولا يُفرط في من يقدّره. أعرف أن الحياة بين اثنين لا تقوم على المثالية، بل على الواقعية الناضجة والقلوب الواسعة التي تغفر وتتجاوز وتُرمم. تعلمتُ أن الاحترام أهم من الحب، وأن الاستقرار لا يُشترى بالمظاهر، وأن الكلمة الطيبة هي جسر الحياة الطويلة. اليوم أملك من الحكمة ما يجعلني أُراعي الفروق – الفكرية، والنفسية، وحتى العاطفية – بيني وبين من أرتبط بها، فلا أطلب نسخة مني، بل روحًا مختلفة أحتويها وتحتويني، ونُكمّل بعضنا بعين الرضا لا عين النقد. أفهم طبيعة المرأة، وأعرف أن كل أنثى تحب أن تكون آمنة، مسموعة، ومقدّرة… وأعرف كيف أوفّي ذلك لا قولًا فقط، بل فعلاً وسلوكًا وحياة