شاهدي بروفايلي

السلام عليكن، يامن يُجمعن بنون النسوة ولا يقبلن بنسوة غيرهن، ان الله عز وجل هو خالق الذكر والانثى، وجعل لكل واحد منهم دائرته الخاصة التي يعمل بها، واباح لهم الارتباط فيما بينهم، ومن المؤكد ان هذا الحياة بين الطرفين ستمر بأزمات بسبب دخول كل منهم في دائرة الاخر، وبما انه سبحانه الطبيب الذي يعرف خباياهم فقد وضع العلاج والحل لكل ذلك. فقد اباح للرجل التعدد وذلك لأنه خلق على ذلك، ومصبوغ في فطرته، لهذا تجده -بحسب ما تسميه المرأة- الخيانة سواء بالنظرة او بالفعل، ولا استثني أي رجل. اما المرأة فهي مفطورة على ان يكون لها رجل واحد ومصبوغة بهذه الصبغة، بل تستطيع العيش بلا رجل الى نهاية عمرها. كما ان الشريعة سمحت للرجل ان ينام ليلة من كل أربع ليالي على سرير الزوجة، أي انه له ان ينام ثلاث ليالي في أي مكان شاء وليلة على سريرها حتى ولو لم يكن بينهما علاقة حميمية ذلك لكي يبقى هناك بين الرجل والمرأة شوق اللقاء وشغف الملامسة. فلنتصور لو ان الرجل يعيش في مكان والمرأة في مكان ويلتقيان بين فترة وأخرى فهل سيكون بينهم نزاع ومشاكل وعراك ام يبقى فقط الحب والشوق والشغف للقاء وهذا ما هو ثابت واقع في الفرق بين أيام الخطوبة والزواج ففي أيام الخطوبة يتكلمان لساعات ويصلان الليل بالنهار ويحاولان ان يظهرا بأجمل هيئة عند اللقاء. وهذا يأتي بالوردد وتلك بالعطر، وينتقيان اجمل الكلمات واحلاها. ولكن عند الزواج يصير كل منهما لايطيق ان يسمع جملة واحدة من الاخر، ولايهتمان باللبس او المظهر بل تكاد ان تكون كلمات الحب والشوق معدومة وتتغير الى تنابز بالالقاب فبدلا من حبيبتي وروحي وحياتي، تنقلب الى تنابز بالالقاب. لذا انا أقول هذه الكلمات لمن مرت بتجربة او تجارب فاشلة عليك ان لاتقعي مرة أخرى، وجربي هذه الوصفة وستجدين الراحة والسعادة مع الشريك ومن تحب. انا اعلم جيدا بان كثير منكن سوف لايقبلن بكلامي ولكن ستعرفين ذلك حينما تبقين في الموقع لسنوات ولن تجدي شيئا، وتخرجي منه بقولك لا يوجد جاد ولا يوجد صادق والكل يريد التسلية وهي هي الهزيمة الكبرى التواصل معي ارجوا الضغط على الاهتمام