منتظر الكربلائي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد... إني عبدٌ من عباد الله، أبتغي الحلال وأطلب الستر والعفاف، راجيًا من الله أن يرزقني زوجة صالحة تكون لي سكنًا وسندًا في دروب الحياة. لا أنظر إلى الطائفة ولا أفرّق بين سنية أو شيعية، فالدين يجمعنا، والرحمة والمودة هي الرابط الأعظم بين القلوب. قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21] وعن النبي محمد ﷺ أنه قال: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" [رواه الترمذي] أبحث عن زواج مبني على القَبول والاحترام والتفاهم، لا على الشكل أو المذهب، بل على طاعة الله والتعاون على الخير، وأن نكون معًا سببًا للسعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة. فمن كانت تشاركني هذا الفهم، فأسأل الله أن يجمعنا على خير، ويكتب لنا ما فيه رضاه.