أريدك أنثى ---
ولا ادعي العلم في كيمياء النساء--
ومن أين يأتي رحيق الأنوثة
وكيف تصير الظباء ظباء
وكيف العصافير تتقن فن الغناء--
أريدك أنثى --
ويكفي حضورك كي لا يكون المكان---
ويكفي مجيئك كي لا يجيء الزمان--
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان---
فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان---
أريدك أنثى ---
كما جاء في كتب الشعر منذ ألوف السنين---
وما جاء في كتب العشق والعاشقين---
وما جاء في كتب الماء--- والورد --- والياسمين--
أريدك وادعة كالحمامة---
وصافية كمياه الغمامة---
وشاردة كالغزالة---
ما بين نجد -- وبين تهامة---
أريدك أنثى --
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة--
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة---
وتبقى الكواكب والأزمنة--
وتبقى المراكب، والبحر، والأحرف الأبجدية--
فما دمت أنثى فنحن بخير---
أريك أنثى لأن الحضارة أنثى--
لأن القصيدة أنثى --
وسنبلة القمح أنثى--
وقارورة العطر أنثى---
وباريس – بين المدائن- أنثى---
وبيروت تبقى – برغم الجراحات – أنثى---
فباسم الذين يريدون أن يكتبوا الشعر -- كوني امرأة--
وباسم الذين يريدون أن يصنعوا الحب --- كوني امرأة--
مواصفات الزوجة التي أرغب الإرتباط بها
لا تطلبي مني حساب حياتي
ان الحديث يطول يا مولاتي !
كل العصور انا ... فكأنما
عمري ملايين من السنوات ...
تعبت من السفر الطويل حقائبي
و تعبت من خيلي و من غزواتي ...
لم تبق زاوية بجسم جميلة
الا و مرت فوقها عرباتي ...
... و اليوم اجلس فوق سطح سفينتي
كاللص .. ابحث عن طريق نجاه
و ادير مفتاح الحريم ... فلا ارى
في الظل غير جماجم الاموات
اين السبايا ؟ .. اين ما ملكت يدي ؟
اين البخور يضوع من حجراتي ؟
اليوم تنتقم النهود لنفسها ..
و ترد لي الطعنات بالطعنات ..
ماساة هارون الرشيد مريرة
لو تدركين مرارة المأساة
اني كمصباح الطريق .. صديقتي
ابكي .. و لا احد يرى دمعاتي ..
الجنس كان مسكنا جربته
لو ينه احزاني و لا ازماتي
و الحب .. اصبح كله متشابها
كتشابه الاوراق في الغابات ..
انا عاجز عن عشق ابه نملة
او غيمة .. عن عشق اي حصاة
جربت ألف محبة ومحبة
فوجدت افضلهاا محبة ذاتي
فمسك الطيب .. لا يحل قضيتي
فقضيتي في دفتري و داواتي ..
كل الدروب امامنا مسدودة
و خلاصنا .. في الرسم بالكلمات ..
الزوج البخيل .. كارثة زوجية البخل هو مرض نفسى , نوع من انواع افتقاد الاحساس بالامان واسبابه الحرمان فى الصغر والقسوة وربما يكون الشخص نفسه انانى لا يحب العطاء . اكمل المقال ~