انااربعينية

في الأربعين، أرى نفسي امرأة نضجت بهدوء، كزهرة تحت شمس التجارب ولم تفقد عطرها.. في وجهي ملامح السنين، لكن في عيني ما زال يسكن بريق الحياة.. لستُ أبحث عن الإعجاب، فقد عرفت قيمتي جيدًا، وأدركت أن الجمال الحقيقي لا يحتاج إلى صخب ليُرى... أنوثتي تسكن في تفاصيل بسيطة؛ في طريقة حديثي الهادئة، في حضوري الذي يترك أثرًا دافئًا، وفي قلبي الذي رغم كل ما مرّ به، ما زال قادرًا على الحب والعطاء...أنا امرأة الأربعين، ناعمة كنسمة، قوية كجذرٍ في الأرض، ورومانسية بما يكفي لأمنح الحياة طعمها من جديد...... كنت دائماً اكتب عن نفسي وعن انوثتي ورغباتي حتى يملَّ القارئ...ولا استفيذ شيئاً الا كلاب اللذات والشهوات اشباه الرجال هم من يتواصلون معي من اجل لذة حرام ولم تكن نواياهم حلال...اما الان فلن اكتب اي شيئ عن شخصيتي ولن أعرِّف بنفسي....فقط..انا من دوي الاحتياجات الخاصة لكن وضعي ليس شلل ،ضمور عضلات بسيط ،يصعب إلفاتي وإفلاتي ، واتلافي..👍.......انا انثى لا تتكرر ،واذا تكررت فستكون ابنتي ان شاء الله...